مواطن الانبياء والرسل عليهم السلام
- إن التأمل في حقيقة هذا الوطن المعطاء، هذا الوطن الكبير، موئل الأنبياء ومبعث المرسلين،والذي اهتدى بهديه العالم بأسره لعبادة الله وحده لاشريك له ونبذ ما سواه، لجدير بالوقوف على خصوصيته الدينية الحضارية، تلك الخصوصية التي لم تتهيأ لأحد من قبله ولا من بعده، إنها خصوصية روحية جعلت أتباع الديانات السماوية الأخرى يتوجهون إليه توجهاً قوياً لبسط هيمنتهم عليه، لكن الله خيب سعيهم بفضل الصحوة الإسلامية في العصر الحديث.
إننا نستشف أن الأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم بعثوا على النحو التالي:
- أولاً: جزيرة العرب.. وبعث فيها: ( آدم - هود - صالح - اسماعيل - شعيب - محمد ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثانياً: أرض العراق.. وبعث فيها: ( إدريس - نوح - إبراهيم - يونس ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثالثاً: بلاد الشام وفلسطين.. وبعث فيها: ( لوط - إسحاق - يعقوب - أيوب - ذو الكفل - داود - سليمان - إلياس - اليسع - زكريا - يحيى - عيسى ) عليهم الصلاة والسلام.
- رابعاً: مصر.. وقد بعث فيها: ( يوسف – موسى - هارون ) عليهم الصلاة والسلام.
- أولاً: جزيرة العرب.. وبعث فيها: ( آدم - هود - صالح - اسماعيل - شعيب - محمد ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثانياً: أرض العراق.. وبعث فيها: ( إدريس - نوح - إبراهيم - يونس ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثالثاً: بلاد الشام وفلسطين.. وبعث فيها: ( لوط - إسحاق - يعقوب - أيوب - ذو الكفل - داود - سليمان - إلياس - اليسع - زكريا - يحيى - عيسى ) عليهم الصلاة والسلام.
- رابعاً: مصر.. وقد بعث فيها: ( يوسف – موسى - هارون ) عليهم الصلاة والسلام.
من المتعارف عليه أن الحضارات الأولى لم تنشأ في كل أنحاء الأرض في وقت واحد، بل أخذ المد الحضاري يمتد شيئاً فشيئاً من جزيرة العرب مهد ( آدم وحواء عليهما السلام) إلى المناطق القريبة المجاورة لها، فنشأت في بلاد الرافدين والشام ومصر بواكير الحضارات الإنسانية الأولى، لذلك ليس من الغريب أن نجد جميع الكتب السماوية تسجل أحداثها على هذه الرقعة الجغرافية .